ملف من الأرشيف: نظيرة زين الدين

ملف من الأرشيف: نظيرة زين الدين

ملف من الأرشيف: نظيرة زين الدين

By : A Profile from the Archives ملف من الأرشيف

[ينشر ملف من الأرشيف عادة بالتعاون مع جريدة السفير. لكن المادة أدناه من تأليف بنان غرامش]

 

 

 

نظيرة زين الدين 

الاسم: نظيرة زين الدين الحلبي.

تاريخ الولادة: ولدت عام 1908 لعائلة لبنانية. والدها شيخ ورئيس أول محكمة استئناف في لبنان، وهو القاضي سعيد زين الدين.

مكان الولادة: من عائلة ريفية في قرية "محلة نصر" بمحافظة البحيرة في منطقة الدلتا في وقت عانت فيه أسر الفلاحين من الضرائب والقوانين المجحفة التي فرضتها الحكومة في مصر بحق الفلاحين.

المهنة: مفكرة ومصلحة من المنادين بالإصلاح والتجديد. تجرأت على الدخول في مجال الفقه الإسلامي المُحْتَكر من قبل الرجال. قدمت قراءة تفسيرية جديدة للقرآن فيما يتعلق بالآيات التي تتناول  شؤون المرأة ومكانتها في الإسلام.عاصرت أعمالها وأيدت حركة النهضة النسوية التي بدأت بالظهور في نهايات القرن التاسع عشر وتبلورت في بدايات القرن العشرين ومن أعلامها زينب فواز وهدى شعراوي ومي زيادة وقاسم أمين وباحثة البادية.

  • أصدرت نظيرة  كتابين أولهما بعنوان "السفور والحجاب" عام 1928 ولم تكن قد بلغت سن الثامنة عشرة بعد.ثانيهما "الفتاة والشيوخ"..

  • سبب كتابها الأول صخباً كبيراً وولد استنكاراً بين صفوف العلماء والشيوخ، بينما لاقى قبولاً وإعجاباً لدى مؤيدي حركة التحديث والحركة النسوية التي كانت في أوج رواجها.

  • نشر كتابها في مصر وبلاد الشام والعراق وفي المهجر في الأرجنتين والولايات المتحدة والبرازيل. ومن أبرز داعميها في المهجر أمين الريحاني.

  • تلقت نظيرة أثناء معركتها الثقافية والذهنية مع الشيوخ والنقاد الدعم الكبير من والدها الشيخ سعيد زين الدين الذي تقلد رئاسة محكمة الاستئناف الأولى في لبنان. وقد أشارت نظيرة إلى دعم والدها لموقفها في مستهل كتابها.

  • تزوجت من شفيق الحلبي الذي كان رئيس محكمة التمييز في لبنان.

  • توفيت عام 1977 في بيروت. 

\"\"

كتاب السفور والحجاب


  • في كتاب "السفوروالحجاب" تناولت المواضيع التالية:

  • عرفت نظيرة السفور على أنه فقط رفع الحجاب عن وجه المرأة ويديها وليس إظهار مفاتنها وتعريها. الحجاب هو إسدال الحجاب على وجوه النساء.

  • المساواة بين المرأة والرجل عقلا وديناً من خلال مناقشة وجوب الحجاب على المسلمات، فقد عمدت نظيرة إلى تقديم البراهين بأن الحجاب ليس فريضه إسلاميه وأن تحجيب المرأة لا يدفع المجتمع ليكون أكثر عفة وطهراً، بل الحجاب يشجع الفتنة والجرأة على خرق الآداب.

  • تجاوزت موضوع الحجاب والسفور لتناقش طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في المجتع الإسلامي وتفاوت القوى في طبيعة تعاملهما مع بعضهما البعض ومع بقية المجتمع.  

  • ناقشت نظيرة موضوع فصل النساء عن الرجال في الأماكن العامة، وشككت بالسلطة الذكرية المطلقة على النساء في المجتمعات المسلمة. كما زعزعت السلطة المطلقة لرجال الدين قائلة إنه ما من أحد على الأرض مخول من قبل الله بأن يحدد درجة إيمان الناس أو يعاقبهم على قلة إيمانهم. فانتقدت رجال الدين قائلة إنهم قدموا تفسيرات للآيات القرآنية المتعلقة بالنساء وجعلوا منها قوانين مفروضة على النساء دون استشارتهن أو مشاركتهن.

  • شككت نظيرة بمصداقية بعض الأحاديث التي نقلها الشيخ البخاري والترمذي من منطلقين: الأول هو أن هؤلاء الشيوخ هم بشر عرضة للخطأ ولذلك لا يجوزالأخذ بجميع الأحاديث كأنها صحيحة دون انتقادها. المنطلق الثاني أن الظروف التي جمع فيها البخاري بعض الأحاديث قد تكون أثرت على أسلوب اختياره لبعض الأحاديث وتركه لبعضها الآخر. نفت نظيرة الحديث الذي رواه البخاري عن الرسول عندما وعظ النسا يوم العيد قائلًا: "تصدقن أني أريتكن أكثر أهل النار. قلن وبم يا رسول الله، قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجال الحازم منكن".

منهج الكتاب

  • قسمت كتابها إلى أربعة أقسام، أولها جولات عامة في الحريه والحق والشرع والدين والعقل. القسم الثاني قدمت أدلة عقليه على وجوب السفور والتحرر. القسم الثالث الأدلة الدينيه في ذلك. أما القسم الرابع فكان المعارضات التي نتجت عن بحثها وكيف ردت نظيرة علي هذه المعارضات.

  • اعتمدت نظيرة على منهجين في إثبات حجتها، الأول الأدلة العقلية والتاريخية والثاني الأدلة الدينية من القرآن والحديث بالإضافة إلى قراءات وتفسيرات من علماء مختلفين.

ردود الأفعال على كتاب السفور والحجاب

  • أثار السفور والحجاب سخط العديد من الشيوخ وعلى رأسهم الشيخ مصطفى الغلاييني والشيخ سعيد البغدادي وغيرهم.

  • وقد واجهت نظيرة العديد من الاتهامات منها:

  • اتهمت نظيرة بأنها عميلة للمبشرين من فرنسيين وإنكليز وأمريكان وتسعى إلى تنصير المسلمين وذلك لكونها خريجة مدارس المبشرين في بيروت. حيث قال الغلاييني "المبشرون يهاجموننا في عقر دارنا بألسنتهم وأقلامهم وهذا كتاب السفور والحجاب كتابهم".

  • اتهمت نظيرة بأنها لم تؤلف الكتاب بنفسها بل ألفه لها تسعة رهط من المفسدين في الأرض.

  • اتهمت نظيرة بكونها عميلة للاستعمار وأن ما جاء في كتابها من دعوة لتحرير المرأة وتعليمها هو مما يريده الاستعمار وأن حرية المسلمات هي من الأسس التي يبني عليها الاستعمار، كما أن سفور المرأة يحرم الأمة من الاستقلال.

  • لم تقتصر ردود الفعل على كتاب السفور والحجاب على الهجوم والتجريح،  بل تلقت نظيرة  الكثير من الدعم والمساعدة من مؤيدي الحركه النسوية مثل الشاعر القروي ومعروف الرصافي والقاضي الشيخ أحمد تقي الدين.

رد نظيرة زين الدين على الشيوخ

  • نشرت نظيرة كتاباً آخر تلا "السفور والحجاب" أطلقت عليه عنوان " الفتاة والشيوخ". في كتابها هذا استعرضت نظيرة ردود الأفعال التي تعرض لها كتابها الأول. بشكل أساسي خاطبت الشيخ الغلاييني وحاججته في كتابيه "نظرات في السفور" و"الإسلام روح المدنية" اللذين ألفمها رداً على أفكار نظيرة في السفور والحجاب.

  • قدمت أسماء معارضيها الواحد تلو الآخر واستشهدت من كتبهم ومقالاتهم التي نشروها رداً على كتاباتها ثم قامت بالرد عليها الواحدة تلو الأخرى.

  • يشكل كتاب "الفتاة والشيوخ" مصدراً ممتازًا لدراسة الجدل الثقافي الذي ساد في تلك الفترة.

كتبت بثينة شعبان مراجعة قيمة لكتابي نظيرة زين الدين "السفور والحجاب" و"الفتاة والشيوخ" عام 1998. ثم تمت إعادة طباعتهما بعد تنقيحهما في الذكرى المئوية لولادة نظيرة زين الدين.

  • ALSO BY THIS AUTHOR

    • ملف من الأرشيف: سحر خليفة

      ملف من الأرشيف: سحر خليفة
                الاسم: سحر خليفةتاريخ الولادة ومكانها: ولدت في مدينة نابلس عام 1941 المهنة: كاتبة فلسطينية وناشطة في الحركة النسوية الفلسطينية،تاريخ الولاد
    • ملف من الأرشيف : بدر شاكر السياب

      ملف من الأرشيف : بدر شاكر السياب
      [تعيد جدلية نشر هذا الملف اليوم بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل السياب. ”ملف من الأرشيف“ هي سلسة تقوم ”جدلية“ بنشرها بالعربية والإنجليزية بالتعاون مع جريدة ”السفير“ اللبنانية. الملفات  شخصيات أيقونية تر
    • Muhammad Abduh: A Profile from the Archives

      Muhammad Abduh: A Profile from the Archives
      [”A Profile from the Archives“  is a series published by Jadaliyya in both Arabic and English in cooperation with the Lebanese newspaper, Assafir. These profiles will feature iconic figures who

ملف من الأرشيف: أنيس صايغ

 

["ملف من الأرشيف" هي سلسة تقوم "جدلية" بنشرها بالعربية والإنجليزية بالتعاون مع جريدة ”السفير“ اللبنانية. الملفات لشخصيات أيقونية تركت أثراً عميقاً في الحقل السياسي والثقافي في العالم العربي.]

  

 

الاسم: أنيس

الشهرة: صايغ

تاريخ الولادة: 1931

تاريخ الوفاة: 2009

الجنسية: لبناني

مسقط الرأس: طبريا، فلسطين

اسم الزوجة: هيلدا شعبان

الفئة: كاتب

المهنة: كاتب وباحث

\"\" 

[المصدر موقع مجلة "العودة"]

أنيس صايغ

 

  • فلسطيني من أصل سوري ويحمل الجنسية اللبنانية.
  • ولد في مدينة طبريا شمال فلسطين، في تشرين الثاني 1931.
  • تلقى والده عبد الله المولود في "شعارة" القريبة من حمص عام 1883 تعليمه في الحساب واللغة العربية والإنكليزية، مضيفاً إليها مطالعاته الشغوفة بالكتاب المقدس وتعمقه بعلم اللاهوت. أما والدته عفيفة البتروني المولودة في "البصّة" على ساحل فلسطين، فهي من أصل لبناني إذ أن والدها قدم من البترون في لبنان وأمها فلسطينية. بعد أن أنهت دراستها في صيدا، اتخذت التعليم مهنة لها في إحدى مدارس صفد. تزوج عبد الله صايغ عفيفة البتروني، قبل أن يلتحق بمدرسة اللاهوت بالقدس ومعه زوجته، مختاراً أن يصير قسيساً، ليتنقل بعدها مع عائلته ما بين "خربا" في سوريا و"البصّة" على ساحل فلسطين ثم إلى طبريا.
  • تلقى أنيس صايغ تعليمه الابتدائي في طبريا، ثم انتقل للدراسة في كلية صهيون (تيمناً بجبل صهيون) بالقدس ليدرس عاماً واحداً فيها. انتقل بعدها بسبب اندلاع الحرب في فلسطين للدراسة في مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا بجنوب لبنان، حيث أنهى دراسته هناك، والتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت عام 1949، ليحصل منها عام 1953 على البكالوريوس في العلوم السياسية.
  • بعد تخرجه قام بتدريس التاريخ العربي في القسم الفرنسي بالجامعة الأمريكية في بيروت (1956 – 1957).
  • أشرف بعدها على تحرير الزاوية الثقافية في جريدة "النهار" البيروتية لمدة عام آخر وبعدها عملنحو عامين مستشاراً للمنظمة العالمية لحرية الثقافة.
  • التحق بجامعة "كامبردج" في بريطانيا (1959 - 1964)، فنال الدكتوراة في دراسات الشرق الأوسط. وفي الفترة المذكورة عمل أستاذاً مساعداً في دائرة الدراسات الشرقية في الجامعة نفسها.  
  • عُيّن بعد عودته إلى بيروت عام 1964 رئيساً لمشروع وضع القاموس الإنكليزي – العربي، الذي كانت مؤسسة "فرانكلين" ستصدره في بيروت، إلا أنه ترك المشروع عام 1966، بعدما رفض التوقيع على تعهد بعدم كتابة مقالات سياسية.
  • تولى طوال عشر سنوات، ما بين 1966 و 1976، رئاسة مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، و عمل خلال الفترة المذكورة على تأسيس مكتبة تحوي أكثر من ثلاثة عشر ألف كتاب إلى جانب الوثائق والخرائط والمستندات، كما أنشأ أرشيف المركز. وفي مطلع آذار 1971 أصدر مجلة "شؤون فلسطينية" الشهرية، التي ترأس تحريرها. كما صدرت سلسلة "اليوميات الفلسطينية" فترأس تحريرها أيضاً. وأصدر المركز أيضاً "نشرة رصد إذاعة إسرائيل" اليومية، و"سلسلة الدراسات الفلسطينية".
  • شغل أنيس صايغ إلى جانب رئاسته مركز الأبحاث، منصب عميد معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية في القاهرة بين 1969 و 1976. كما أشرف خلال فترة الستينيات على إعداد ومناقشة أكثر من ثلاثين رسالة ماجستير ودكتوراة في القاهرة وبيروت.
  • تعرض صايغ أثناء ترؤسه مركز الأبحاث لعدة اعتداءات من المخابرات الإسرائيلية طالته وطالت المركز، إذ تعرض المركز لعملية تفجير عام 1971. وفي عام 1972 وبعد مضي أشهر معدودة على اغتيال غسان كنفاني، انفجر طرد ملغوم بين يدي أنيس صايغ تسبب ببتر إصبعه وضعف سمعه. وفي أواخر عام 1974 تعرض المركز لإطلاق صواريخ تسبب في إيقاع خسائر مادية جسيمة.

 

    [مقابلة قناة "الجزيرة" مع أنيس صايغ]

  • قدم في شباط 1976 استقالته من مركز الأبحاث، والتي لم تُقبل إلا في آذار من العام التالي، حيث
  •   عين مديراً لدائرة فلسطين في جامعة الدول العربية في القاهرة بين 1977 و 1978.
  • عاد إلى بيروت سنة 1978 ليشرف على إصدار مجلة "المستقبل العربي" الشهرية التي أصدرها مركز دراسات الوحدة العربية، وقد استمر في عمله هذا سنة واحدة. انتقل بعدها ليشرف على إصدار مجلة "قضايا عربية" الشهرية وليكون رئيساً لتحريرها لمدة عام ونصف العام، وكان خلالها مستشاراً لجريدة "القبس" الكويتية والتي أنشأ لها مركزاً للمعلومات والتوثيق.
  • عاد في أواخر 1980 للعمل في جامعة الدول العربية كمستشار لأمينها العام، ورئيساً لوحدةالمجلات فيها وأصدر مجلة "شؤون عربية" وترأس تحريرها اعتباراً من آذار 1981. وقد استمر عمله في الجامعة العربية حتى عام 1982.
  • تبنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التابعة لجامعة الدول العربية، تنفيذ فكرته بإصدار "الموسوعة الفلسطينية". واختير مستشاراً للموسوعة ومقرراً لمجلس إدارتها منذ عام 1983، ثم صار رئيساً لتحريرها، وتم انتخابه لاحقاً رئيساً لمجلس إدارتها. وخلال عمله في "الموسوعة الفلسطينية" ساهم في القسم الأول منها والمؤلف من أربعة مجلدات، ثم أشرف على إعداد وتحرير القسم الثاني المؤلف من ستة مجلدات.
  • كتب زاوية أسبوعية في جريدة "السفير" بين سنة 1994 حتى سنة 1999.
  • كان يدير لقاءاً  ثقافياً أسبوعياً منذ سنة 1995.
  • توفي في عمان في 2009/12/25 ودفن في بيروت.

مؤلفاته

  • "لبنان الطائفي"، دار الصراع الفكري، بيروت (1955).
  • "الأسطول الحربي الأموي في البحر الأبيض المتوسط"، بيروت (1956).
  • "جدار العار"، بيروت "1956".
  • "سوريا في الأدب المصري القديم"، بيروت (1957).
  • "الفكرة العربية في مصر"، بيروت (1959).
  • "تطور المفهوم القومي عند العرب"، دار الطليعة، بيروت (1961).
  • "من فيصل الأول إلى جمال عبد الناصر: في مفهوم الزعامة السياسية"، المكتبة العصرية، بيروت (1965).
  • "الهاشميون والثورة العربية الكبرى"، دار الطليعة، بيروت (1966).
  • "الهاشميون وقضية فلسطين"، المكتبة العصرية، بيروت (1966).
  • "فلسطين والقومية العربية"، مركز الأبحاث الفلسطيني، بيروت (1967).
  • "ميزان القوى العسكري بين العرب وإسرائيل"، مركز الأبحاث الفلسطيني، بيروت (1967).
  • "بلدانية فلسطين المحتلة: 1948 – 1967"، مركز الأبحاث الفلسطيني، بيروت (1968).
  • "المستعمرات الإسرائيلية منذ 67"، مركز الأبحاث الفلسطيني، بيروت (1969).
  • "الجهل بالقضية الفلسطينية: دراسة في معلومات الجامعيين العرب عن القضية الفلسطينية"، بيروت (1970).
  • "رجال الساسة الإسرائيليون"، بيروت (1970).
  • "13أيلول. الخطأ والصواب"، بيروت (1994).
  • "ملف الإرهاب الصهيوني"، بيروت 1996.
  • "الوصايا العشر للحركة الصهيونية"، مركز الإسراء للدراسات والبحوث، بيروت (1998).
  • "نصف قرن من الأوهام"، بيروت (1999).
  • "أنيس صايغ عن أنيس صايغ"، رياض الريس للكتب والنشر، بيروت (2006).

[اضغط هنا لمقطع من كتاب "أنيس صايغ عن أنيس صايغ"